دائما يتشدق النظام السوري بانه قلعه المقاومة والممانعة ضد المشروع الصهيوني الامريكي في المنطقة وانه القلعه الوحيدة الباقية في وجه هذا المشروع بعد خذلان كل العرب والمسلمين .
ولعل الكتير قد اعاد تفكيره في هذه الاقاويل بعد كل ما قام به النظام السوري من ذبح وتنكيل للثورة السورية المباركة ..
الا انني اريد في هذه التدوينة ان اقدم بعض الحقائق التي تدل على ان النظام لم يكن مقاوما ابدا وساوردها بالدليل ..
وفي الحقيقة اكثر رسالتي هذه موجهه للسوريين والفلسطينيين وبعض من اخواننا العرب الذين ما زالو يعتقدون بان النظام السوري نظام ممانعا ومقاوما.
اولا : سابدا بالحديث عن مرحلة الثورة وساعود الى مقبلها ..
في مرحلة الثورة السورية نجد عدة امور توحي لنا بان هذه المقاومة اصبحت كذبة ممجوجة لا يحق للنظام السوري الحديث عنها ابدا
١ – في بداية احداث الثورة تقدمت القوات السورية الى مناطق درعا وقامت باقتحامها بالدبابات والعتاد الحربي الكامل كما قامت بالتحليق بالطائرات في المنطقة .. مع العلم ان المنطقة تعتبر حدودية وهي قريبه من الحدود مع فلسطين المحتله (اسرائيل) وفي النظر لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا والكيان الصهيوني نجد ان مناطق القنيطرة المحررة يجب ان تكون منطقه منزوعه السلاح كليا ولا يتواجد بها الا طرف ثالث (UN) وبعض من حرس الحدود السوري لا يتجاوز عتادهم البندقية ونجد ايضا ان مناطق اخرى تشمل الكثير من قرى درعا يجب ان تكون معزولة من السلاح الثقيل ويمنع فيها الطيران الحربي السوري من التجول في المنطقة ولا سيعتبر اتفاقية فك الاشتباك لاغية وتهديد بالحرب على الكيان الصيوني .. إقرأ المزيد